مجلة هونغ كونغ للأعمال التجارية: جميع ألوان تداول الفوركس

تداول العملات الأجنبية لم يعد المضاربة على سعر العملة. أصبح جوهر الاستثمار في سوق الفوركس أقرب إلى الفكرة التقليدية للاستثمار وحتى تجاوز حدوده.

اليوم، يمكن لأي شخص يمتلك جهاز كمبيوتر متصل بالإنترنت أن يتداول في سوق الفوركس ويكون مسؤولاً عن النتيجة أو توظيف متداولين ذوي خبرة وناجحين من خلال نظامي بام و الفوركس كوبي.

على الرغم من أن كلا النظامين مرتبطان بإدارة الأموال وسوق الفوركس، فإن دور المتداول وفلسفة التداول يختلفان.

ماذا تقدم إنستافوركس؟

بعد التسجيل في نظام بام، يقوم المستثمر بتحويل الأموال إلى حساب المتداول المختار، وحسب كفاءة إستراتيجية المتداول، فإنه يحصل على ربح عدا العمولة.

بعد التسجيل في نظام الفوركس كوبي، يتمتع المستثمر بفرصة فتح نفس الصفقات التي يقوم بها المتداول المختار. هذا يعني أن المستثمر يتداول بمفرده غير أنه يحذو حذو متداول ناجح. يسمح النظام لكسب الربح وتعلم مبادئ التداول على حد سواء.

ومع ذلك، فإن المستثمر المسجل في نظام الفوركس كوبي يحتاج إلى قضاء وقت أطول في العمل من ذلك الذي يستخدم نظام بام.

إذا قررت التخلي عن التداول التقليدي لصالح التقنيات الحديثة، فاختر الوسيط الذي لا يمتلك هذه الأنظمة الفريدة فحسب، بل يضمن أيضًا حسن سير عملها.

بالإضافة إلى ذلك، تأكد من أن الوسيط الذي اخترته لديه قاعدة عملاء واسعة ليعطيك مجموعة واسعة من المتداولين لكي تستثمر في حساباتهم وتتبعهم. يحظى نظام بام بشعبية للغاية منذ بضع سنوات؛ يمكنك أن تجده بين الخدمات التي يقدمها ما لا يقل عن 10 وسطاء فوركس كبار.

أما بالنسبة لنظام الفوركس كوبي، فطرحته شركة الوساطة الدولية إنستافوركس في عام 2012. وفي الوقت الحاضر، تعد الشركة الوحيدة التي تقدم نسخة كاملة المزايا من النظام.

كانت شركة إنستافوركس من أوائل الشركات التي قدمت نظام بام الذي لا يزال متميزاً مقارنة بالوسطاء الآخرين.

لا يحتاج المتداولون الحديثون إلى قضاء أيام وليال أمام الشاشة. إنهم يعيشون حياتهم ويعرفون أن أموالهم تعمل بينما هم مشغولون بأشياء مهمة أخرى.

مجلة هونغ كونغ للأعمال التجارية، نوفمبر 2012
إلى الخلف